
تحتفل الاتحاد للطيران بإنجاز مهم من خلال الكشف عن كسوة الذكرى السنوية ال 20 لطائرتها من طراز بوينغ 787 دريملاينر. ويستخدم التصميم المميز الفن الخطي لعرض هويتهم الإماراتية وتاريخ الناقل الإماراتي ورحلتها التي استمرت 20 عاما كعلامة تجارية محلية.
ليست هذه هي الطريقة الوحيدة التي تحتفل بها الاتحاد للطيران . أقلعت الرحلة الافتتاحية إلى بالي في 25 يونيو وهبطت في دينباسار لتحية تقليدية لخراطيم المياه. ورد طيارو الاتحاد للطيران بالتلويح بالعلم الإندونيسي والإماراتي من قمرة القيادة. ويمثل هذا بدء الرحلات الجوية المباشرة إلى الجزيرة الإندونيسية، والتي ستستمر أربع مرات أسبوعيا على متن طائرات حديثة.

كما لو أن الاتحاد للطيران لم تكن مشغولة بما فيه الكفاية هذا الأسبوع ، فقد أعلنت أيضا عن حملة توظيف الطيارين الدوليين. وتأمل الاتحاد للطيران، من خلال إطلاق حملة ترويجية في المدن الأوروبية الكبرى، في استقطاب مئات الطيارين الجدد لدعم أسطولها الآخذ في التوسع وعملياتها المستقبلية. وستمتد حملة التوظيف هذه في نهاية المطاف إلى مناطق عالمية أخرى، حيث ستوفر للطيارين الطموحين فرصة للانضمام إلى الاتحاد للطيران والاستفادة من فرص نمط الحياة في أبوظبي.
وفي الوقت الذي تركز فيه الاتحاد للطيران على توسيع شبكة وجهاتها، والإعلان عن ست طائرات من طراز A321neo في وقت مبكر من هذا الشهر، وتهدف إلى الوصول إلى 20 طائرة جديدة بحلول عام 2025، تسلط أنشطة هذا الأسبوع الضوء على التزام الاتحاد للطيران بالنمو في دولة الإمارات العربية المتحدة.