من المقرر أن يقود وزير السياحة السعودي ، معالي أحمد الخطيب ، المناقشات حول السياحة العالمية في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وتؤكد هذه الخطوة التزام المملكة بجعل السياحة محركا حاسما للتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وكما أشار الخطيب، فإن “قطاع السفر والسياحة هو حجر الزاوية في الاقتصادات العالمية”. وشدد على أهمية الاعتراف بدور القطاع في المناقشات، لا سيما مع انعقاد العالم في دافوس لحضور الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025.
وبالتعاون مع وزارة السياحة السعودية، أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي ورقة موجزة حول “مستقبل السفر والسياحة: احتضان النمو المستدام والشامل”. تستكشف هذه الورقة الاتجاهات التحويلية والاستعداد للوجهة والتعاون عبر القطاعات.
ستوجه الورقة مناقشات السفر والسياحة عبر جدول أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي ، بما في ذلك:
- دور السفر والسياحة في بناء الثقة
- توسيع نطاق السياحة المستدامة: ربط الناس والأماكن
- الطريقة التي سنسافر بها
كما أصدرت المملكة ورقة بيضاء للمستثمرين تسلط الضوء على مبادرات رؤية 2030 التي تعمل على تحويل قطاع السياحة. تسلط الورقة الضوء على الخطوات الكبيرة التي تم إحرازها في تطوير البنية التحتية السياحية الحديثة ، وجذب الزوار الدوليين ، وتقديم تجارب ثقافية فريدة.

والجدير بالذكر أن خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 أدت بالفعل إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية السياحية والضيافة والتجارب الثقافية. تجاوزت المملكة هدفها لعام 2030 المتمثل في وصول 100 مليون سائح ، مع موقعها الاستراتيجي على بعد ست ساعات من 40٪ من سكان العالم مما يجعلها وجهة مرهقة.
وستسلط مشاركة الخطيب في المنتدى الاقتصادي العالمي الضوء على نموذج المملكة العربية السعودية للتنمية السياحية، والذي يدمج الاستدامة مع النمو الاقتصادي والتعاون الإقليمي. كما سيشارك في مناقشات حول توسيع نطاق السياحة المستدامة ، وربط الناس بالأماكن ، ومستقبل السفر.
وكما قال الخطيب: “يشرفني أن تتم دعوتي إلى الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي وأؤكد على إمكانات السياحة كمحفز للتحول الاقتصادي العالمي الشامل من خلال الاستدامة والابتكار والتعاون. ولا تزال المملكة العربية السعودية ملتزمة بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز النمو المستدام في مجال السياحة”.
وبالإضافة إلى المشاركة في المشاركات الرسمية للمنتدى الاقتصادي العالمي، ستشارك الوزيرة الخطيب أيضا في حوارات مهمة تركز على دفع عجلة التنمية في إفريقيا من خلال الاستثمار، وتمكين القيادات النسائية في الاقتصادات العالمية، وتوسيع نطاق السياحة المستدامة. ومن خلال هذه المناقشات، سيتعاون مع القادة وصانعي السياسات من القطاعين الخاص والعام، مما يعزز الروابط الهادفة والشراكات المحتملة.
اقرأ أيضا: الطبيعة المدهشة في المملكة العربية السعودية