وفقا لتصنيف التنافسية العالمية لعام 2024 الصادر عن IMD ، أظهرت العديد من دول الشرق الأوسط تحسينات ملحوظة في ترتيبها العالمي. تسلط مناصبهم الجديدة الضوء على جهودهم لتعزيز الأداء الاقتصادي والقدرة التنافسية.
استنادا إلى 164 معيارا صارما و 92 معيارا من البيانات التي تم مسحها ، إليك البلدان التي تتقدم في الرتب.
الإمارات العربية المتحدة

وحصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على ثلاثة مراكز في التصنيف العالمي في المرتبة السابعة، مما يجعلها واحدة من أفضل 10 اقتصادات تنافسية. بفضل استثماراتها الاستراتيجية في التكنولوجيا والبنية التحتية والاقتصاد المتنوع ، والتي عززت بشكل كبير مكانة البلاد العالمية. احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية في عائدات السياحة والمرتبة الأولى في التوظيف والقوى العاملة (٪) وساعات العمل.
قطر

بعد حصولها على مكان في عام 2024 ، تحتل قطر المرتبة 11 عالميا وتنتقل إلى المرتبة الرابعة في الأداء الاقتصادي. سلطت مؤشرات الجاذبية الرئيسية الضوء على البيئة الصديقة للأعمال في المنطقة والبنية التحتية الموثوقة والسياسات الاقتصادية القوية.
المملكة العربية السعودية

من خلال تسلق الرتب ، اكتسبت المملكة العربية السعودية أيضا مكانا لتحتل مكانتها في المرتبة 16 عالميا. كان صعود المملكة مدفوعا بمؤشرات رئيسية مثل ديناميكية الاقتصاد وكفاءة الحكومة والوصول إلى التمويل. كما احتلت السعودية المرتبة الأولى في نمو التوظيف والأمن السيبراني على المدى الطويل، والثانية في التحول الرقمي في الشركات.
البحرين

حققت البحرين إنجازا مهما، حيث تقدمت أربعة مراكز لتحتل المرتبة 21 عالميا. كما اكتسبت البلاد خمسة مراكز لتحتل المرتبة 18 في الأداء الاقتصادي. وكان ذلك نتيجة لبيئة مواتية للأعمال التجارية، والقوى العاملة الماهرة، فضلا عن نقاط القوة الرئيسية لدى المرأة في الإدارة والثقافة وإيرادات السياحة.
الأردن

كما خطى جوردان خطوات كبيرة ، حيث ارتفع ستة مراكز لينتقل إلى المركز 48. لعبت جهود المنطقة لتحسين بيئة الأعمال من خلال البحث والتطوير والسياسات الاقتصادية دورا حاسما في هذا التقدم. والجدير بالذكر أن الأردن يحتل أيضا المرتبة الثالثة في عائدات السياحة والثاني في المرأة في الإدارة.
بالإضافة إلى هذه التحسينات الخاصة بكل بلد ، يؤكد تقرير IMD على أن اعتماد الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) يلعب دورا محوريا في تشكيل الإنتاجية والقدرة التنافسية عبر هذه الاقتصادات. ومن المرجح أن تشهد البلدان التي تدمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في أطرها الاقتصادية تعزيزات كبيرة في إنتاجيتها وأدائها الاقتصادي العام. وهذا بدوره يمكن أن يعزز مراكزهم التنافسية على المسرح العالمي.