اتخذت كروز السعودية، وهي شركة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، خطوة مهمة نحو تطوير قطاع الرحلات البحرية في المملكة العربية السعودية، حيث منحت عقدا لشركة بي سي مارين سيرفيسز لإنشاء جزيرة خاصة في البحر الأحمر ستكون بمثابة وجهة حصرية لركاب الرحلات البحرية.

تم توقيع العقد رسميا في المقر الرئيسي لشركة كروز السعودية في جدة ، إيذانا ببداية شراكة استراتيجية بين كروز السعودية وشركة بي سي مارين للخدمات ، الشركة الرائدة في صناعة البناء البحري ، مع مشاريع بارزة مثل تطوير واجهة أبحر المائية في جدة وتحسينات رصيف الرحلات البحرية في جدة والدمام وينبع.

ستقدم الجزيرة الخاصة تجربة سعودية أصيلة ، تعرض ثقافة البلاد الغنية وكرم الضيافة. ستشمل المرافق مركزا للترحيب ومنطقة لتناول الطعام ونادي شاطئي وفيلات خاصة وكراسي استلقاء للتشمس ، تلبي احتياجات ما يصل إلى 2,000 ضيف في البداية.

ستقوم خطوط الرحلات البحرية برحلات يومية إلى الجزيرة ، مما يسمح للزوار بالاستمتاع بوسائل الراحة أو المشاركة في العديد من الرحلات البرية والبحرية.

ووفقا لباربرا بوتشيك، الرئيس التنفيذي لتجارب الوجهات في كروز السعودية، فإن “إنشاء هذه الوجهة الجديدة للرحلات البحرية في البحر الأحمر يمثل خطوة مثيرة في تطوير صناعة الرحلات البحرية في السعودية”.

من جانبه، قال عدنان الشريف، الرئيس التنفيذي والرئيس لشركة “بي سي للخدمات البحرية”: “نحن فخورون باختيارنا كمقاول رئيسي لمشروع الجزيرة الخاصة. ندرك في PC Marine أهمية هذه الفرصة الرائعة لنصبح مساهما رئيسيا في البنية التحتية البحرية للمملكة ورؤية المملكة 2030 …

من المتوقع أن تكون الجزيرة الخاصة جاهزة لزوار الرحلات البحرية بحلول ديسمبر 2024 ، عندما تبحر AROYA لأول مرة. يتماشى هذا المشروع مع أهداف رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز السياحة. من خلال تقديم تجربة فريدة وغامرة ، تهدف كروز السعودية إلى جذب الزوار الدوليين وترسيخ البحر الأحمر كوجهة رئيسية للرحلات البحرية.

وفقا لتقرير صادر عن وكالة الأناضول ، تطلق كروز السعودية أيضا أرويا كروز كأول خط رحلات بحرية في البحر الأبيض المتوسط مصمم خصيصا للضيوف العرب في المنطقة. وقال الرئيس التنفيذي لارس كلاسن إن هذه الخطوة تهدف إلى سد الفجوة في سوق الرحلات البحرية العالمية، لتلبية تفضيلات المسافرين العرب.

بحلول عام 2035 ، تهدف كروز السعودية إلى جذب 1.3 مليون ضيف دولي إلى المملكة ، وتتوقع تأثيرا اقتصاديا كبيرا بفضل الإنفاق المرتفع لرواد الرحلات البحرية. يعد ضمان عملية هجرة سريعة وسلسة تحديا ، حيث تتم مناقشة خطط استخدام الذكاء الاصطناعي لتخليص أسرع

يعتقد كلاسين أن التحول الذي شهدته المملكة العربية السعودية والوجهات الجديدة قد استحوذت على خطوط الرحلات البحرية العالمية، مما جعل المملكة إضافة حيوية لمسارات الرحلات البحرية الدولية.