
وفي إنجاز مهم، منحت شركة طيران الرياض عقدا بقيمة 1.5 مليار ريال سعودي (400 مليون دولار أمريكي) للشركة السعودية للخدمات الأرضية لخدمات المناولة الأرضية في مطار الملك خالد الدولي.
واعتبارا من 1 سبتمبر 2024، ستعمل الشراكة التي تمتد على مدار 4.5 عاما (مع إمكانية تمديدها لمدة عامين) على تعزيز عمليات طيران الرياض، مما يضمن مناولة الأمتعة بسلاسة، وخدمة الطائرات، وخدمات مبنى الركاب. وتمهد هذه الاتفاقية الطريق لإطلاق طيران الرياض في عام 2025 وخططه للتميز في الكفاءة والموثوقية وتجارب العملاء التي لا مثيل لها.
وفي الوقت نفسه، أطلقت الاتحاد للطيران أيضا أسطولا من الحافلات الكهربائية لنقل الموظفين، مما يمثل خطوة مهمة نحو ممارسات الطيران المستدامة. وفي محاولة للحد من البصمة البيئية للشركة، ستوفر المبادرة، بالشراكة مع الشركة الوطنية لحلول النقل وشركة TAM-Europe، تنقلات يومية صديقة للبيئة للموظفين.
وتماشيا مع التزام طيران الرياض بتبني أهداف التنمية المستدامة ال 17 للأمم المتحدة، أكد الرئيس التنفيذي توني دوغلاس على التزام الشركة في الاستدامة، مشيرا إلى أنها “جزء لا يتجزأ من حمضنا النووي” وستنعكس في جميع عملياتها، بدءا من كفاءة استهلاك الوقود وحتى الحد من انبعاثات الكربون.
استعدادا لإطلاقه العام المقبل ، أصدرت الرياض للطيران زيها الرسمي الأنيق لطاقم الضيافة الجوية في أسبوع الأزياء الراقية في يونيو. كانت شركة الطيران قد طلبت سابقا 72 طائرة بوينج دريملاينر 787 عريضة البدن. ويهدف إلى ربط المملكة العربية السعودية ب 100 وجهة إقليمية ودولية بحلول عام 2030.