
تتبنى مصر ممارسة التفويض من خلال الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة وتشغيل مطاراتها للقطاع الخاص. تم اتخاذ هذه الخطوة في الوقت الذي وضع فيه قادة البلاد أنظارهم على الهدف السياحي الطموح المتمثل في جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
ووفقا لزاوية، تعتقد وزارة الطيران المدني المصرية أن القطاع الخاص في وضع أفضل لإدارة مرافق المطار وتتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى جذب الاستثمار في صناعة الطيران في البلاد.
وتابعت الوزارة قائلة إن مساهمات القطاع الخاص ستساعد في خطط مصر الاستراتيجية لتحديث البنية التحتية عبر شبكة المطارات، وإدخال أنظمة أمنية متطورة، وتوسيع شبكات الطيران، ودعم شركات الطيران منخفضة التكلفة.
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من كشف وزارة السياحة والآثار المصرية عن وصول أعداد الزوار إلى مستوى قياسي جديد خلال النصف الأول من عام 2024. استقبلت البلاد 7.069 مليون شخص بين يناير ويونيو ، ارتفاعا من 7.062 مليون خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتماشيا مع الزيادة في عدد الوافدين، قفزت إيرادات السياحة إلى 6.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 3 ملايين دولار أمريكي عن 6.3 مليار دولار أمريكي التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2023. وأرجع قادة مصر الزيادة في السياحة والإيرادات إلى تنفيذ استراتيجية وطنية للسياحة تركز على توسيع قدرات قطاع السياحة. ويشمل ذلك زيادة الخدمات الجوية، وتوسيع سعة الغرف بفنادق جديدة مثل فندق إن ويست القاهرة الذي افتتح هذا الأسبوع، والاستثمار في صناعة الرحلات البحرية
تتوافق النتائج السياحية المذهلة في مصر مع اتجاهأعداد الزوار إلى العديد من دول الشرق الأوسط خلال النصف الأول من عام 2024 ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.