تحتل مطارات الشرق الأوسط مكانة رائدة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتبسيط تجارب المسافرين والاستعداد لمستقبل السفر. تم تعيين ابتكارات الذكاء الاصطناعي لتحويل كل شيء من بروتوكولات الأمان إلى إدارة تدفق الركاب. فيما يلي كيفية تشكيل الذكاء الاصطناعي لطيران المستقبل في المنطقة:
مطار أبوظبي الدولي: ريادة السفر الذكي

في السنوات الأخيرة ، كانت المطارات في الشرق الأوسط في طليعة دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها الأساسية. فعلى سبيل المثال، أطلق مطار أبوظبي الدولي أول مشروع سفر ذكي بيومتري في العالم، يسمح للمسافرين بالمرور عبر نقاط التفتيش المختلفة بسلاسة باستخدام تقنية التعرف على الوجه البيومترية التي تعمل بالطاقة الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يتم تشغيل هذا النظام بكامل طاقته بحلول عام 2025 ويهدف إلى تبسيط السفر وتقليل أوقات الانتظار وتعزيز التدابير الأمنية.
مطارات دبي: التنبؤ بالمخزون المدعوم ب الذكاء الاصطناعي

وضع مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي معايير جديدة من خلال أنظمة التنبؤ بالمخزون التي تعمل بالطاقة الذكاء الاصطناعي. تمكن هذه الأنظمة المطارات من تحسين تخصيص الموارد وتقليل النفايات، مما يؤدي إلى توفير كبير في التكاليف. لا يؤدي تطبيق الذكاء الاصطناعي إلى تحسين الكفاءة التشغيلية فحسب ، بل يعزز أيضا تجربة الركاب من خلال ضمان توفر الخدمات بسهولة وإدارتها بشكل جيد.
ومن خلال التحليلات التنبؤية، يمكن لمطارات دبي، التي تعد واحدة من أكثر المطارات ازدحاما على مستوى العالم، توقع تقلبات الطلب، مما يسمح بتحسين التوظيف وإدارة الموارد. يعد هذا النهج المستقبلي أمرا بالغ الأهمية حيث تهدف المنطقة إلى جذب المزيد من الزوار وتعزيز تجربة السفر بشكل عام.
الخطوط الجوية القطرية: تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي

الخطوط الجوية القطرية هي لاعب رئيسي آخر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتبنى الذكاء الاصطناعي. وركزت الناقلة، التي استعرضت طاقم الضيافة الجوية لنظام الذكاء الاصطناعي في معرض سوق السفر العربي دبي 2024، على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين مشاركة العملاء وتبسيط العمليات. ويعكس هذا الالتزام بالابتكار الرقمي اتجاها أوسع نطاقا في قطاع الطيران، حيث يمثل تعزيز تجربة المسافرين من خلال الذكاء الاصطناعي الأولوية الرئيسية.
ومن خلال الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، يمكن للخطوط الجوية القطرية تخصيص تجارب السفر، مما يسهل على العملاء التنقل في رحلاتهم. ومن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، تهدف الشركة إلى تعزيز رضا العملاء وولائهم، وهو أمر بالغ الأهمية لجذب المسافرين الدوليين الشباب.
مطار خليج نيوم: الذكاء الاصطناعي من البناء

تم الإبلاغ عن أن مطار نيوم باي القادم يتضمن حلول الذكاء الاصطناعي لضمان تجارب سفر أكثر سلاسة ، من عمليات تسجيل الوصول الآلية إلى أنظمة مناولة الأمتعة المتقدمة. من خلال الجمع بين الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا القياسات الحيوية ، تهدف نيوم أيضا إلى الحصول على بوابات إلكترونية بدون طيار لمراقبة جوازات السفر والتي ستطابق المسافرين تلقائيا مع معلومات الهجرة والتأشيرات وجوازات السفر الخاصة بهم. من خلال التركيز على التكنولوجيا، يهدف مطار نيوم باي إلى خلق تجربة سفر فريدة تعكس أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تستهدف 150 مليون سائح سنويا.
تعزيز تجربة المسافرين ونمو الزوار من خلال الذكاء الاصطناعي

من المرجح أن يؤدي الاستخدام الاستراتيجي لنظام الذكاء الاصطناعي في مطارات الشرق الأوسط إلى زيادة أعداد الزوار بشكل كبير. تضع مطارات مثل مطار دبي الدولي بالفعل معايير عالمية لحركة المسافرين، ويمكن أن تساعد التحسينات المدفوعة ب الذكاء الاصطناعي في زيادة السعة دون الحاجة إلى التوسع المادي على نطاق واسع. يمكن أن تجعل أوقات المعالجة الأسرع وفترات الانتظار المنخفضة وتجارب السفر الأكثر سلاسة المطارات في المنطقة أكثر جاذبية لكل من مسافري الترانزيت والوجهة.
على المدى الطويل ، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي عاملا رئيسيا في استراتيجيات السياحة والأعمال في المنطقة. على سبيل المثال ، يهدف مطار الملك سلمان الدولي القادم في المملكة العربية السعودية إلى دمج الذكاء الاصطناعي من الألف إلى الياء. ومن خلال تقديم خدمات عالمية المستوى تعمل بالطاقة الذكاء الاصطناعي، ستجذب هذه المطارات المزيد من الزوار الدوليين والمسافرين من رجال الأعمال، مما يعزز الاقتصاد المحلي.
لا يمكن إنكار أن مستقبل المطارات في الشرق الأوسط متشابك مع التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع تطور هذه الابتكارات، فإنها تعد بزيادة أعداد الزوار، وتعزيز رضا المسافرين، وترسيخ مكانة الشرق الأوسط كشركة رائدة في صناعة الطيران العالمية. مطارات الغد موجودة هنا اليوم ، وهي مدعومة من الذكاء الاصطناعي.