
تشق البوابات الإلكترونية والتكنولوجيا البيومترية طريقها إلى المطارات المغربية مع تحرك البلاد نحو تحديث بواباتها.
كشفت الهيئة الوطنية للمطارات المغربية مؤخرا عن خطة تطوير تسمى “Decollage 2025” ، والتي من شأنها أن تشهد ترقية كاملة لتكنولوجيا المطارات استعدادا للأحداث الكبرى ، We Are Tech. وتشمل هذه المسابقات كأس الأمم الأفريقية العام المقبل وكأس العالم لكرة القدم 2030 التي من المقرر أن يستضيفها المغرب مع إسبانيا والبرتغال.
ومن بين الترقيات التكنولوجية تركيب بوابة بوابات إلكترونية تسرع عملية الهجرة باستخدام تقنية القياسات الحيوية للتحقق من الهويات. وسيتم اختبار البوابات العام المقبل في مبنى الركاب الجديد في مطار الرباط سلا قبل أن يتم طرحها في بوابات رئيسية أخرى.
كما يتطلع المغرب إلى تحويل بواباته إلى “مطارات ذكية” تراقب المرافق في الوقت الفعلي وتمكن الموظفين من حل المشكلات بسرعة وكفاءة.
وقال محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيات المغربي، إنه تم تخصيص أموال للتحديثات التكنولوجية وتم تعيين فريق من الخبراء للإشراف على العملية.
وأوضح أن “هذه الوحدة ستشرف على تنفيذ المشاريع التي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي للمكتب في جميع أنشطته”.
ويعد استثمار المغرب في تكنولوجيا المطارات هو الأحدث في سلسلة من التحديثات والاستثمارات السياحية المصممة لتحسين المرافق قبل الأحداث الدولية وتعزيز عدد الزيارات بشكل عام. أعلن المكتب الوطني للسياحة في المغرب مؤخرا عن استثمار في قطاع الضيافة في البلاد سيشمل تبني ممارسات مستدامة بالإضافة إلى تدريب شامل للموظفين لتلبية المعايير الدولية.